أخر الاخبار

كلمات قصيدة " لسعة برد / ميامي ٤٥ " للشاعر محمد ابراهيم

لسعة برد / ميامي 45
آخر مشاهد قصتك..
مشهد حزين
آخر سلام كان بالإيدين..
كان فيه قلق معجون با شوق
وهدوء وحيرة وتنهيدات
و شکات بییجی وراه شکات
البحر واقف يبكي على كل اللي فات
أما إحنا
كنا بننقسم نصين
لكن مبانش ان احنا بنعاني
حسيت كأني وقتها فعلا
دلاية فقدت نصها التاني
والمحطة الرمل، اللي شافت حبنا
شافت فراقنا استغربت منا
اسكندرية» خلاص بتعلن إننا
مبقاش فيه حاجة للأسف بینا
اسكندرية بتخبطك على راس ماضيك
تنزف ضياع،.
عمر الكلام الافتراضي بينتهي
وقت الوداع ،،
غابت.. وسابت وشها في عنيك
بصيت في عينها دخلت في «فلاش باك»
مشهد مرض..
كنت في المستشفى راقد
شبه فاقد للحياة
وكأني ورقة مقطعة في كل اتجاه
فلقيتها داخلة من سكات على طول
كان نفسي أقول مليون بحبك وقتها
وحاولت أقول..
وفشلت اني أقول!
كتبتلي ف الكارت اللي كان ع الورد
تخف بكرة وتبقى زي القرد
متسوقش فيها وقوم على بيتك
كتبتلي كلمة (بكرهك جدا)
لكن عنيا قريتها «حبيتك»
مسكت إيديا لقيتني فالحاضر
أنا لازم امشي
قلت أنا: حاضر
ماشية إيه يتقال وإيه يتعاد؟!
لو كان يفيد كتر الكلام كان فاد
كل اللي نقدر نعمله دلوقت
ان الفراق يحصل ولكن باحترام
اسكندرية مقطعاك
زي التذاكر ف الترام
اسكندرية مرجعاك
علشان تدوق طعم الغرام
كان ليا فيها بيت وبنت..
كان ليا فيها البنت بیت
اسكندرية ليه السبب..
إني ضحكت وإني بكيت
وإني مشيت..
وحياتي فجأة ملخبطة
سایت «ميامي» معيطة
القيت أيامنا منسية بتفاصيلها
على الكورنيش
لقيت أحلامنا متسابة
صور للذكرى في استانلي
حاولت أقولك استني..
ناديتك وانتي مسمعتيش
في سبتك تمشي ومشيتي
وسبت الدنيا لظروفها
سرحت لقيتني بتخيل..
مشاهد بكرة هنشوفها
كانت هي في إيد غير إيده
وهو في إيد غير إيدها معدي
شافت عينه عنيها ارتبكوا
بصت به في حسوا بضيق
عمرك شفت دموع أسفلت
على ضلين بيعدوا طريقه
اسكندرية التعبة

كل الشوارع مرعبة بعد الفراق
ونحلم ليه ب بیت واسع
وقلبك بيا أصلا ضاق
ده الفاضل م الحب الفاضل
ديفوهات ودراما وهستيريا
وبواقي أماكن ومساكن
وحنين لرصيف شارع سوريا
الشارع ده مشينا لآخره
ومشيت في عيونك لآخرها
الشارع قالهالي صريحة
معاك غيرها !
في مشيت ف الشارع وانا بسأل
سبتيني ازاي أو امتى وليه؟!
وحليم كان صوت في الخلفية
بيردد نفس الكوبليه
متجيش لو جي
رميت الورد طفيت الشمع يا حبيبي
وأنا قلبي مدمع من ضيقتي
ويطلع صورتك من جيبي
ويقطع قلبي مع الصورة
مکسور بيه حب في مكسورة
بندوس على بعض فد نتعور
یان لازم يعني ف يوم نيجي
ونقف في الشارع نتصور؟!
رسمتك الف مونالیزا..
رفضتي تكوني ف البرواز
أنا خفيت لكن روحي
في بعدك ماشية على عكاز
اسكندرية وبحرها
مع بنت فكت شعرها
بصت وعينها مدمعة
مكانتش لسه مجمعة
في البحر بطلها وسرح
أصعب سؤال بعد العلاقة ما تنتهي
مين إنجرح؟!
أنا وانتي موجتين التقوا
واتفرقوا
مبقاش في حلم نحققه ونصدقه
غير اننا نفضل كده
مرکب وشط وموج علي
او گفتى أحلام إحصلي
وان كنتي وهم اتنهدي
وسيبيني أدوب جواكي قبل ما تبعدي
ده الحضن لو من غير دموع
م المستحيل هنحس بيه
اسكندرية تاني آه..
ومتسأليش أنا رحت ليه
اسكندرية الهلكة..
أرض البكا
والشك
والخوف
والحذر..
أرض الفراق المنتظر
ماشي بقوم ضلی من عالأرض
مش لاقي حد أسند عليه إلاه
ول
مادد إيديا أشحت إيدين.. لله !
سارح بتشربني السجاير شرد
البعد هو الحل ولا القرب؟!
أهرب؟!..
هربت كتير ومرتاحتش
أرجع ؟!..
رجعت كتير ومفرحنش
مجروح وهذا في نجرحتش
وفتحت قلبي لقلبها تدخل
دخلت وهدت كل شيء مبني
سابت إيديا وربنا سابني
الحضن بيقلل فرص الإصابة بالحنين
وأنا عمري ماحضنتها
في فضلت ليها بحن
عایش وهرب من إلي على من
الدائرة قفلت نفسها واحنا
مبقاش ما بینا طريق عشان نمشيه
اسكندرية تاني آه وتالت
ومتسأليش أنا جيتها بعدك ليه؟!

من ديوان واتقابلنا للشاعر محمد ابراهيم
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-