نفس الأيام
أيام بتدور..
واحنا ف دایرتها نتوه ونلف
نخاف ونخف.. ونتعلق
ونقلق ونعيش ع الحافة
أيام جافة..
تفاصيلها بتتكرر بهدوء يقتل بشويش
وكأنك يوميا فعلا بتموت وتعيش
نفس الأيام..
نفس الأحداث
نفس الإحساس اللي ملازمك
وشعورك انك طول الوقت
بتكتم جواك وتخبي
قلبك بقى شايل ومعبي..
محبوس في سيناريو معدش قديم
ومحدش داري بأحزانك
ومحدش موجود علشانك
بتسلم نفسك للضلمة
وتصاحب رسمة دخانك
وتبص لنفسك في مرايتك.. يمكن تلاقيك
أو حتى تلاقي حاجات منك
مستغرب نفسك مع إنك
إنت اللي بتعمل كل ده فيك
انت اللي آمنت لناس يمكن
لو كانوا كلاب.. کات تمرت فيهم أفعالك
انت اللي مشيت وواربت الباب
ولا حد افتكرك ولا جالك
انت اللي بقيت على كل الناس
ومفيش ولا حد اتبقالك
غلبان علشان قلبك طيب
دايا تتعامل بساحة
ناسي ان الناس بتعض في بعض..
من أول قطمة تفاحة
من أول مرة الكون فيها
شاف أخ بيقتل أخوه عن عمد
لله الحمد..
عمرك ما ظلمت صحيح لكن
عایش مظلوم
بیدوسوا عليك كل ما بتقوم..
تسهر ويناموا ويشبعوا نوم
یا أبو قلب أبيض.. وضمير صاحي
یا أبو عين بتدمع على أتفه واغرب أسباب
هتعيش ازاي بدموع صادقة في عالم كداب
هتعيش ازاي
مع ناس لو طالت تاكلك أكل
هتاكلك أكل..
مع ناس بتقيس الناس بالشكل
مع فوضى وغم
وضلمة وشك
وعك وناس بقلوب «فالصو »
كان فيه ناس زيك بس خلاص..
الناس خلصوا
وانت اللي بقیت آخر نسخة
آخر مسخة
آخر بني آدم فاكر إن الكون هادي
والدنيا تمام
ومفيش صراعات من تحت لتحت
أنا آخر واحد كان أعمى..
وبفضل الله فعلا فتحت