الفترة ما بين 6-8 أسابيع
يمكن أن يجري بعض الأطباء أول فحص بالموجات فوق الصوتية في الفترة بين 6 إلى 8 أسابيع من الحمل، لكن ذلك يكون في بعض حالات الحمل عالية الخطورة، التي تشمل النزيف وآلام البطن وتاريخ العيوب الخلقية
الفترة ما بين 10-13 أسبوعا
يجب إجراء فحص الموجات فوق الصوتية في الفترة ما بين الأسبوع العاشر إلى الثالث عشر خلال فترة الحمل؛ وذلك لمعرفة موعد الولادة، وطول الطفل من الرأس إلى أسفل، ومعرفة عدد الأطفال في الرحم
الفترة ما بين 14-20 أسبوعا
يمكن أن يكون اختبار الفحص بالموجات فوق الصوتية في الفترة ما بين 14 و20 أسبوعًا هو الأهم، وذلك للتحقق من متلازمة داون وغيرها من تشوهات الكروموسومات، حيث أكدت جوان ستون أستاذ التوليد وأمراض النساء وعلوم الإنجاب في كلية ماونت سيناي للطب في نيويورك، أهمية إجراء فحص الموجات فوق الصوتية على النساء اللائي تبلغن من العمر 35 عامًا أو أكثر، حيث يقيس الأطباء الهرمونات والبروتينات من خلال فحص الدم
أنواع السونار:
السونار العادي:
يتم إجراء هذا النوع من السونار في بداية الحمل، كما أنه هو الاختيار المناسب لمعرفة وضع الرحم وقناة فالوب؛ لكونه أقرب إلى جدار الرحم.
السونار من خلال جدار البطن:
يتم استخدام هذا النوع عند تقدم عمر الحمل لكي يصور الجنين في الرحم.
السونار المتخصص:
وهذا النوع يتم استخدامه من أجل البحث عن مشكلة محددة، ويتم القيام به بأجهزة أكثر تعقيداً من أجهزة الموجات فوق الصوتية الثنائية، كما أنه يحتاج لفترة تتراوح ما بين نصف ساعة وساعتين.
سونار ثلاثي الأبعاد:
هو يقدم صورة مجسمة لجسم الجنين بكل تفاصيله وأطرافه، ويتم استخدامها في حالة الكشف عن تشوهات الجنين والأنبوب العصبي.
الموجات الصوتية لقلب الجنين:
يتم استخدامه في تحديد تشوهات القلب الخلقية التي يتعرض لها الجنين داخل رحم الأم.
السونار بالدوبلر:
يتم استخدامه للحصول على بيانات تفصيلية للدورة الدموية للجنين.
أضرار السونار على الجنين:
على الرغم من أن السنار يستخدم منذ فترة طويلة إلا أنه حتى الآن لم يتسبب في أي أضرار صحية على استمرار الحمل، أو أنه يعرض الجنين لأي أخطار أو تشوهات خلقية، حتى مع تكرار استخدامه عدة مرات في بعض حالات الحمل الحرجة التي تستدعي من الطبيب أن يكررها عدة مرات
المسح التشريحي في الفترة ما بين 18-20 أسبوعا
تستمر الموجات فوق الصوتية التفصيلية في الفترة ما بين الأسبوع 18 إلى 20 من الحمل، من 20 إلى 45 دقيقة إذا كان طفلا واحدا، ولمدة أطول إذا كان أكثر من طفل داخل الرحم، وذلك لأن هذا هو الفحص الأكثر شمولاً الذي يخضع الطفل له قبل ولادته، حيث يتحقق فيه الطبيب من معدل ضربات قلب الطفل