أخر الاخبار

قصيدة كان يا ما كان كلمات الشاعر محمد ابراهيم

كان يا ما كان
قابلتك كنت «قلب أبيض»
وعيل «خام»
وكانت محل حاجة تمام
قابلتك والحياة أهدا..
بدون لا خناق ولا مناهدة
ولا تنهيد
ولا أوجاع
ولا زحمة قا ووداع
ولا بتاب بدون أسباب
وينشف عمري ع الأبواب..
وإيدي تدوب من التخبيط
سناریو حياتي من قبلك
ماكانش سعید أوي لكن..
سناریو بسيط

مجرد شخص.. بتقابليه
كتير جدا !!! لكن عمرك ما حسيتي
انه فيه لمعة
مجرد شخص بتقابليه
يوماتي علي الله في الجامعة
و في الشارع..
وتحت البيت
بدون مواعيد
مجرد شحص يوميا..
تقابليه صدفة في المترو..
تبصيله.. يبص بعيد
مجرد شخص مش عارف
بإن الناس بتتطمن بمسكة إيد
ماجربتش.. ماقربتش..
ومهما أتشد بسحب نفسي
وأرجع من وانا ع البر
وجيتي حياتي بالصدفة
« كأنك دعوة المضطر »
وربك يستجيب ليها

ويكبر ليكي شيء فيا..
وألاقي نفسي بضحكلك
إذا بصيني في عنيا
وألاقي قلبي بعد ما كان
أداة بتضخ فيا الدم
بدأ يهتم
وأول تجربة دایا..
بيبقى بشكل عشوائي
كأنك ف استغاية
تدور بس مش لاقي
وتحضن في الهوا وتروح
ورا النداهة وتستم..
تتهته لما تتكلم ..
وتتلخبط لو اتكلمت..
تحس برعشة
سر
لو سمت..
تحس بحر ليه شغفه
وليه خوفه..

لأن الحب لو فتحنا مانشوفهوش
ولو غمضنا بنشوفه
كأنك تلج كان نفسه
النور الشمس يتعرض..
تسيب نفسك..
في لحظة ما السقوط الحر
وتتجرد
من المعايير.. وم الحسابات
و هذي المرحلة يطلق عليها
روعة البدايات»
يعدي الوقت..
وآه م الوقت لو عی
ونوصل للي نوصله
بتخلص روعة البدايات
وهو وهي بيملوا
ويصبح گل شيء عادي
ومتكرر
صباح الخير .. صباح النور

هتاكل إيه ؟! هتلبس إيه؟
بلاش تلبس نتيل الجو هيحرر
هتخرج ولا هتقضي الحياة بتنام؟!
كأن فيه حد داس Replay
على الأيام..
بحبك.. لا أنا أكتر
بحبك.. وانا زيك كان برضه
بحبك.. صمت تام جدا
بحبك.. هي بتعارضه
وبتقوله كفاية لحد هذا الحد
لأن اللعبة قلبت جد..
مكانش في باله إن الحظ هيخونه
وإنه هيسحب الشايب
وتمشي وهو متعلق!
و ماسك خيط أمل دایب
* * *

قصيدة من ديوان لما كنا 
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-