إيه العمل؟؟ محمد ابراهيم
أنا وانتي واقفين و الزمن..
ماشي..
والدنيا ماشية و كل حاجة تمام
بصحي وبنام..
لكن بحس ساعات كتير إني انطفيت..
وكأني ميت أو شبح.
صوتي اتنبح..
بنده مفيش إلا الصدی
أوقات بقول «متعوضة)
ويقول خلاص.. هنسی و هعيش
لكن ساعات برجع وبشبط في الأمل
إيه العمل ؟!
وازاي وصلنا لنقطة سودا
و حيطة سيد..
إزاي بجد ؟!
إزاي قبلنا الوضع واستسلمنا ليه
وكأني كنت ف سكتك
عابر سبيل
أو شخص ما..
إزاي بقيتي مسلمة
.
راضية اني أضيع ..
من غير ما تبدي أي رغبة في الرجوع
أو حتى ليها تلمحي..
إزاي زمان كنتي الدوا..
وازاي بقيتي بتجرحي
ده انا كنت شايف نفسي أب لعيلين
بنت وولد..
عايشين في بيت واحد سوا
بنزل فص الليل أجيب للواد دوا
علشان سخن
راجل زمان كان سمبتيك
بعد الجواز
اصل یمکن أو تخن
قاعد قصاد النشرة اشوف حال البلد
أنا كنت شايف حبنا آه بينتهي
لكن مع مرور السنين
میگن هق.. ممكن ملل
ممکن روتين،،
ممکن خناقة من الهوا
أسباب كتير ممكن تموت حبنا
إلا العناد..
بتعاندي مين؟!
أنا مش عدوك فافهمي"
إني أما بقفش أو بثور
مايكونش فعلا دیکتاتور
ولا قصدي أفرض رأي
أو أسلوب حوار..
كل الحكاية وباختصار
« أنا لسه شايفك عيلة»
وشايفني أب..
إحساسي بالخوف ناحيتك
أوقات كتيرة بأيدك ..
لكن أكيد نفسي أسعدك
وبجد عايزك تفرحي..
شوفي الحياة من مطرحي..
يمكن تشوفي الفرق قبل ما نفترق..
ضيعنا وقت كتير أوي
بنلوم في بعض ونشتکی
وعلى اما فقنا لتقسنا المركب غرق
وانا لسه مش عايز أكل..
سکتي من غير ما تبقي شريكتي فيها
في فكري..
و آدیکي عارفة مكاني مش هتدوري..
وقت اما تصفي من اللي شايلاه
ارجعي .. وكفاية عند عشان خلاص
البعد شيء لا يحتمل..
إيه العمل؟؟ !