أقسام الوصول السريع (مربع البحث)

كلمات قصيدة " كان يوم عادي " للشاعر محمد ابراهيم

دلوقتى أنا متجوّز غيرها

مبحسش ناحيتها بحاجة

 مع ذلك والله فاكرها

ده لإن الجرح اللي يعلم

 عمره ما بيروح..

 مشهد متعاد ..

بصيت لمراتي وقلتلها

 " بابك مفتوح "

 فتحت بابها وقفلته تاني

 بس يا سيدي

مسكت إيدي.. وقالتلي

 هنسهر فين طيب؟!

ودينا مكان يبقى قريب

 علشان الزحمة وضيق الوقت

وعشان مش حابة ان انت تسوق

شكلك مخنوق


رديت "أبدا".. مضغوط

والشغل مهوش ماشي ..

ردت ماشي..

ودينا كافيه نشرب حاجة

 محتاجة أحس ان انا جنبك

أنا نايمة امبارح زعلانة

جه الوقت تكفر عن ذنبك

 قلتلها خلاص قلبك أبيض

 فـ قالتلى لا أبيض ولا ألوان

وديني مكان

ويكون هادي

 ولحد الآن اليوم "عادي"

ومكانش فـ بالى انه هيقلب

بحنين وبشوق ..

نازلين بهدوء

 ولقيتها قصادي معدية

 .. معقولة بجد تكون هي؟!!!!

معقولة الست سنين عدوا

 وبقينا بعاد

 " مشهد متعاد "

وانا قاعد باصص لمراتي ..

مزيكا حزينة بصوت واطي

تقتحم المشهد وانا سارح

 والوقت بيرجع ست سنين

 وكأني مودعها امبارح

 قاعد فـ كافيه و فـ إيدي كتاب ..

تدخل مـ الباب

 و فـ إيديها أكياس فيها هدايا ..

وحاجات انا كنت جايبهالها

الشك بيكبر جوايا

مستني تقرب واسألها

 فـ تقرب وانا دقات قلبي

 عماله تزيد ..

الشك بيتحول تأكيد

 وبتسحب روحي مع الكرسي

 وبتقعد وتكلم عيني

بنظرات مقدرتش احللها

وبتمسك إيدي وتفتحها

وتحط الدبلة وتقفلها

 وتعيد فـ كلام معناه مفهوم

 وتقول "معلش انا لازم اقوم"

والمشهد يقلب تراجيديا

وسواد متغلف بكوميديا

ودراما فـ فيلم اسمه الدنيا

وده حالنا وحال كل العايشين

الحب اللي بيكبر فـ سنين

 يتهد فـ جزء من الثانية


ومحدش عارف إيه الأسباب

 ومحدش عارف مين مسؤول

 يقطع سرحاني سؤال ..

بيقول ..

مالك يا حبيبي سرحت فـ إيه ؟

أبدا يا حبيبتي انا مش سرحان

أنا بس فصلت عشان تعبان

 واتنهد وانا ماسك إيدها

 واوعدها اني افضل أسعدها

 واضحك واسأل بتحبيني؟!

فترد تقول "طبعا يعني"

مع إنك بتطلع عيني

 وبسببك قلبي بيوجعني

 " نكدية بطبعك هعمل إيه"

ومشاكلك فـ الغالب تافهة

فتقولي اسم الله ونتعاير

 وأطلع مـ العلبة سيجارة

 فتمد إديها وتخطفها

وتقولي بلاش شرب سجاير

 عارف؟!..

 أنا عمري ما حسيت بأمومتي ..

 غير و قت ما حبيتك جدا

من قبل ما نتجوز حتى ..

بدعيلك والفجر بيدن

وكأنك ابني اللي انا بنته

 ومسنودة عليه .. وماسكاه فـ إيدي ..

كل الموضوع ان انا عايزة

 أتدلع و اتحب يا سيدي

 حقك .. والله انا حبيتك

حسيت انك فعلا بنتي

مع إني مكنتش متخيل

 اللي اتجوزها تكون انتي

ده لأن انا وانتي زمان كنا

اتنين اصحاب يدوا نصايح

 يا بنمسك دايما فـ خناق بعض

يا بنمسك على بعض فضايح

ومكانش فـ بالي ان قلوبنا

 مشاعرها فـ لحظة هتتحول

 واكتشف ان انا بعد ده كله

 حبيتك انتي من الأول

 أيوه الواقع عمره ما كان

 يشبه للأفلام يا جماعة

لو دققنا فـ كل الناس

 هنشوف كل الناس متباعة

 واحد سايب واحدة وواحدة

 سايبة فـ واحد سايب غيرها

 آه الأحاسيس فـ الأول حلوة

 بس وجعها يبان فـ آخرها

 الجارح بكره هيتجرح

 والمجروح ده مسيره يخف

كلنا أدوارنا بتتبدل

 طول مـ الأيام دايرة تلف

قصيدة من ديوان زى الافلام

تعليقات