أخر الاخبار

قصيدة ١٤ فبراير كلمات الشاعر محمد ابراهيم

14 فبراير

كل مرة بالف شارع لقنا..
باتخيلك تاني.
واحی ف كلام اتقال كثير
لكن ماجاش ردك عليه
وتحطي إيدك فوق شفايفي
وتسألني نفسك في إيه ؟ !
المرة دي.. لو تسمحي لي
هاكون جريء
با إننا أنا وانتي
تايهين في الطريق
وانا لسه خايف
وانتي خايفة
ونفسي جدا أطمنك
«أنا نفسي جدا أحضنك»
والوقت يتجمد 10 أيام
أنا نفسي أعيط جوا حضنك
جابز أنسى إنك مشيتي
واني بعدك مش لاقيني
صدقيني.. أنا نفسي أنام
بتغيبي لكن..
ليكي آثار جانبية
الأماكن هي هي
والمساكن هي هي
سايبة قلبي وسايبة بعدك
كل حاجة هي هي
إلا أنا ..
لسه ماقدرتش أصدق
إني سايبك م
سنة !
الفراق خلاني جاف
والسان صبحت عجاف
للأسف دایها باخاف..
وانتي زودتيني خوف
قلتي لي آسفة انا لازم أمشي
قلت ليه؟! قلتي الظروف
حجة الغایب معاه .. حجة المستني إيه ؟!

إيه اللي خلاني انتظرت
بعت كل سنين حياتي
للأمل في الوهم فرط
حبل سايب فيه مسكت
وقلت هاطلع
رحت نازل
كنت وقت ما بابني بيت يجمعنا
کتي بتبني عازل »
من جدار الصمت حاجز
كنت عاجز إني أعدي
حضن عمره ما كان لغيري
بس برضو ماكانش قدي
بیت بئيته في عقل باطن
حالة من لا وعي تام
بیت هیعلا إزاي وهو
مبني على تزویق کلام
کدب مترتب مساوي
اقتنعت إنه الحقيقة
إحنا نستاهل عقابنا
والظروف طلعت بريئة
إحنا بعنا لبعض بعض
ماكانش م اللازم نبيع
في الطبيعي إن إحنا لما
تفترق نبدأ نضيع
الغريبة انا لسه واقف
والحياة وقفت عليكي
وانتي عايشة الدنيا عادي
جنب واحد مش أنا !
والنهارده بدأت أصدق
إني سايبك من سنة

قصيدة من ديوان زي الافلام
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-