أمل دايب - محمد ابراهيم
مجرد خيط أمل دایب..
في وسط خيوط كتير دايبة
طرف حاضر..
طرف غایب..
وإيد ماسكة وإيد سايبة
حنين زايد.. وخوف أكبر
ورغبة ملحة في التفكير
« يقولوا الرب في التدبير)
وأقول يارب دبرني
مرور الوقت كبرني
وحولني لأغنية
حياتي مملة وعادية
يقولوا الناس مسير غيرها
تغير فيك.. وأقول محتاجلها هي
أنا جاني ومجني عليه
وصاحب حق وضحية
زوايا البيت عليا تضيق
وكل ما بمشي أي طريق
بحس بشيء وبنقص شيء
ماعادش فاضلي شيء فيا
بفكر فيكي يوما..
كأنك ورد..
كأنك جزء تفصیلی
كأنك حالة بتجيلي
ونوبة حزن بدخل فيها
قبل ما أنام
ماليش أحلام..
ماليش طاقة اني أحب جديد
وأقابل حد م الأول
وأعيد حكاياتي بالترتیب
ونلعب تاني سيب وانا سيب
وأسيب نفسي لنفس الدائرة
وأتحول.. لترس فساعة
مش بتدور
«أنا مليت أكون كومبارس
وجه الوقت إني آخد دوره
وأغير حاجة جوة الص
بلاش مشهد رجوعنا لبعضنا
ينقص..
بلاش تبقى النهاية حزينة للغاية
يا ستي اعتبري ان احنا
في فيلم قديم..
هيخلص بالجواز برضه
وتتر نهاية فيه زفة
تعالي نوجه الدقة
البر بعيد عن الأزمة
لأني مصاب بمتلازمة
ماليش في الطب أي علاج
لأن الشرخ من جوة
بواجه گل شيء وحدي
وانا ولا حول ولا قوة
وحيلي انه مع ذلك
بقاوح والنفس مقطوع
يا إما رجوع .. يا إما رجوع
مفيش أي اختيار ثاني
دوسرا دور
لأنك لسه وحشاني
ولسه ف قلبي ليكي كتير
وعمر انا وانتي هنعيشه
براحته وقسوته وطيشه
بكل ما فيه..
تعالي انا وانتي نتحمل
ونرجع للطريق نمشيه
ده انا ف بعدك بواقي
فاضلة من إنسان..
مالوش إنسانة تكمل بيه
بحبك لسه والله ومش عارف
بحبك ليه
فبدل گل يوم سنيا
وبقطع برضه تذكرتين
كأنك لسه بتشارکیني نفس الفيلم
وبرکب كل يوم مترو
ويقطع برضه تذكرتين
كأنك لسه بتقاسمیني يكة وحلم
أنا ما طلبتش أرجعلك
لكني بفكرك للعلم
ده حتى نهايتي وياكي
أنا ماقدرتش أعلنها
كأنك إيد بتوجعني
ومسكتني الحياة منها
قصيدة من ديوان لما كنا