قصيدة اشبعي بيهم عمرو حسن
اشبعي بيهم
واقعدي يومياً وسطيهم
ادخلي كافيهات واعملي حكايات املوا السينمات وابني في لحظات وافرحي بيهم
الناس اللي انتي في أحضانهم أنا م ليلتين لسه راميهم
واحكي بالنبرة المعتادة واضحكي وانتي بتوصفي شكلي
وأنا ببكي عشان ناس فارقوني
دخّلي في حياتك كل الناس اللي أنا قرّبت وخذلوني
واشبعي بانصاص ع الترابيزه
القاعدة مع التافهين ميزه
لا هتحكي عن الأحلام بكرة
ولا تمشي في سكة من التفكير
ولا تتكلمي علي بيت وسرير وكيان وحياة وامان باقي
في بنات بالفطرة تسيب راجل وتسلم وقتها لبواقي
اهو جاتلّك فرصة متتخدعيش أيام بتفوت وتعديها
في ناس بتعيش وتموت زيّي تقّعد وتقوم وتقضيها
وأنا مش هشرحّلك لو لعبة اتزهدت يحصل إيه فيها
كتّري مكياج واقسمي نفسك بين الكافيهات
وافتكري إن انتي كسرتيني بلمّة نفايات
بكرة مع الوقت هتكتشفي إن انتي يا دوب كنتي وسيله
غنوايا وقاعدة وتوّصيله
برواز ألوان لأجل الليلة
وكمان كام يوم يعملوا غيّرِك
إن كان ع السر اللي فضحتيه كتّر خِيرك
أنا والله مسامح خالص
زعّقت معاكي وخونتيني
فاعتبري إن حسابك خالص
وأنا مش زعلان
أنا كُنت لكني خلاص مابقتش
يكفيني إن أنا حبيت واحدة
وطلبت وجودها لكن مرضتش
إديتها القمرة حليب صافي
ومشيت وايديها علي كتافي
عدّيت ع الجمر طريق حافي
ولقتني هصونها فما انبسطتش
دلوقتي بقيتي بتاعة الكُل
كده زي الفُل
مبسوطه وراضيه ومرتاحه ؟
وجميله وشبّعانه م الساحه ؟
افرحي بحياتك كمُتاحه
وأنا مش هحزن إني عرفتِّك
أنا لسه بحالتي وكلي إيمان
إن أنا استاهل بنت حلال
الفرق اللي ما بينّا لا يُمكن يتصلّح ولا يُمكن يتقال
روحتي علي عيال تعملي صاحبه
وانا أملي في صاحبه وأم عيال
أنا أملي في بيت وخناق وعيوب
أملي في خلافات بالوقت تدوب
وفي واحدة تخاصم ومتفجُرش
إن كان الغطا سُتره وضِلّله
فالغطا بيكي يضل مايسّتُرش
وأنا آسف علي كل محاولة
ع الحرب الخلصانه بجوّله
كان نفسي تكوني انتي الدولة
إنما غلطان
أنا هرّجع زي ما لقتيني
مكسور بتعالج م الأيام
يمكن نتقابل وهيحصل
ونشوف مين فينا مشي لقدام
هتعدي عليكي سنين تاني
تفضلي بتزيدي وبتعيدي
وهقابلك علي حطّة إيدي
لعبه بلاستيك في كافيه بليل
بتدور ع الناس وبيرموها
فيه ناس زيّك بيهدوا حياة
فيه ناس عايزه حياة يبنوها