لفظ الشاب «كريم» 24 سنة، أنفاسه الأخيرة، حُزنًا على خطيبته التي سبقته، ب 24 ساعة من وفاته، وذلك في ناحية «عزبة الفتح» بقرية «مصر الجديدة»، بدائرة مركز الجمالية دقهلية
حيث توفيت ، متأثرة بإصابتها بمرض السكري، ليُصاب الشاب بهبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية أدت لوفاته على الفور.
علق الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، مؤكدًا أن سبب وفاة الشاب هو «الزعل» الذي له دور في التأثير على صحة القلب: «أقولكم الزعل بيكسر القلب، والزعل يؤدي إلى الوفاة».
وكان الدكتور، جمال فرويز، استشاري الأمراض النفسية، وأمراض المخ والأعصاب جامعة القاهرة، أكد » أن ظاهرة القلب المنكسر هي أحد الأعراض الأساسية للموت المفاجئ، قائلًا: «ظاهرة الموت المفاجئ، أحد أسبابها الرئيسية هي متلازمة القلب المنكسر، فعندما يشعر الشخص بالحزن، أو يتعرض لضغط عصبي شديد، أو يدخل في حالة اكتئاب، يؤدي ذلك إلى تقليل هرمون الدوبامين والسيروتونين في المخ، وبتبعية يزيد هرمون النورادرينالين في الدم، وهذا الهرمون يعد مادة قابضة للأوعية الدموية، فمن الممكن أن يسبب جلطة في المخ أو نزيف في المخ، ما يسبب الوفاة على الفور».
وكان عم الشاب «كريم» أكد إن أسرتي العروسين جيران منذ فترة طويلة، وتمت خطبتهما قبل حوالي 6 أشهر، وأن الفقيد ظل بجوار خطيبته بالمستشفى أكثر من يوم ونصف، جالسًا بجوارها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، ليلحق بها بعد 24 ساعة.