المشهد بادي بالمطرة
اتنين ماشين..
حان بيقابل سرحانة
في طريق مافيهوش غيرهم
الاتنين..
تلاقي کلام
بالصدفة البحتة بيخبطها
يتلخبط لما يلخبطها
ويبص في عينها يلاقي دموع
وتبص في عينه تلاقي کلام
الموقف أصلا بالكامل
يشبه علامات الاستفهام
ويقول آسف وترد عليه
عادي ولا يهمك مش فارقة
فيرد أعمل لك إيه طيب ؟!
يسألها أوديکي ف حتة
فترد عليه «ساكنة قريب
يحلف ما يسيبها ولا تسيبه
غير لما يحس إنها أحسن
طب ممكن نتمشى شوية» ؟ !
فترد عليه «لأ مش ممكن»
فيرد براحتك ويسيبها
فتسيبه وتمشي لوحدها
في اليوم ده كانت هي بتبكي
علشان كان ليها حبیب ساها
كان هو کان سایب واحدة
واتعذب جدا بسببها
وتعدي عليه أيام كاملة..
وصورتها وصوتها في تفكيره
وتعدي عليها ليالي طوال
ومافيش جواها ولد غيره
وفي نفس الشارع يتقابلوا
لكن فيه فرق المرادي
سرحان بيقابل سرحانة
لكن مش تفكير في الماضي
كان ماشي يفكر فيها
كانت، ماشية تفكر فيه
والمرادي أما خبطها
كان قصد إنه يلخبطها
لقي نفسه بیضحاث أيها
ولقائما بتضحك ليه
كل اللي انا عايز أقوله
واللي انا عايز أحكيه
السكة اللي بتوجعنا
ممكن جدا تجمعنا
والشخص اللي مودعنا
فيه واحد جاي بعديه؟