عاد ديمون شقيق الملك إلى كينجز لاندينج للاحتفاء بنصره على سلطعون البحر، وتتويجه ملكا على البحر الضيق، ثم قدم تاجه الخاص إلى شقيقه ليضمه إلى انتصارات عهده ويكسب وده.
وفي الحقيقة اتضح أن ديمون عائدا إلى العاصمة ليعبر عن حبه العاطفي لابنة شقيقه التي انتشرت في المملكة أنباء تقدم الخطاب إليها للاقتراب من العرش بعدما أعلنها والده ولي عهد له.
ربطت رينيرا وديمون علاقة مقربة وغير مفهومة طوال عمرها، لكنه انتظر تقدمها في العمر ليعبر لها عن رغبته فيها، وطلب الزواج منها من والدها الذي كان غاضبا بشدة.
وفي الحلقة الرابعة من مسلسل House of the Dragon خسر الملك شقيقه ومساعده الأمين في ضربة واحدة بعدما أبلغه الأخير بأن ابنته وعمها تجولا سرا في المدينة ليلا وشاهدهما الآخرين في ماخور يقيمان علاقة عاطفية ما تسبب في حالة كبيرة من الجدل.
اصطحب ديمون رينيرا في جولة بالمدينة لتتعرف على رأي العامة في تنصيبها ولي عهد الملك، ثم مر بها على إحدى الأماكن التي اعتاد زيارتها وهي ليست مخصصة لأبناء وأفراد العائلة الملكية وأقنعها بأنها حرة في التصرف بشأن اختياراتها العاطفية.
ولكن فجأة تركها ورحل، لتعود إلى القصر خائبة الأمل، ولكنها قررت التمرد على كل مخططات والدها وأقامت علاقة مع حارسها الشخصي، لعدم رغبتها في خوض تجربة الزواج وإنجاب أبناء يورثون المملكة وقد تتعرض للموت وهو مصير والدتها التي رحلت أثناء محاولة إنجاب شقيق لها يكون خلفا للملك فيسيريس تارجريان.
كذبت رينيرا على والدها بشأن ما حدث مع ديمون، لكنه اعترف لشقيقه وطلبها للزواج وهو أمر معتاد على عائلة تارجيريان الذين تزوجوا من أنسبائهم في عصور سابقة من أجل الحب ومن أجل الحفاظ على دماء التنين سارية في عروقهم.
رفض الملك طلب شقيقه، وأمره بالرحيل والعودة إلى زوجته الشرعية والابتعاد عن رينيرا التي يهدف للاستيلاء على العرش من خلالها، وأقنعته ابنته بأن يواجه مساعده الذي كان معتادا خيانته وتهيئة الأمور لصالحه منها خطة زواجه فيسيريس من أليسنت هايتاور وإنجاب "إيجون" الذي كان يأمل أن يكون وليا للعهد مستقبلا، إلى جانب مراقبة رينيرا بدون إذن منهم والافتراء عليها كما وصفت.
أعادت الحلقة الرابعة من House of the Dragon إلى الأذهان الأحداث والمشاهد التي كانت مليئة بالعري والعلاقات الجنسية في المواسم الأولى من مسلسل صراع العروش الذي تقوم أحداثه بعد حوالي 200 عام من قصة المسلسل الحالي، وظهر فيه أحفاد عائلة تارجيريان “جون سنو ودينيرس” بينهما علاقة عاطفية قوية لكنهما اكتشفا في النهاية أنها بمثابة “عمته” أو شقيقة والده الذي لم يكن يعلم عنه شيئا.