وحسب المصادر فإن الشركة ستعتمد على العمالة المصرية في المصنع الجديد الذي سيعمل على تصنيع الهاتف المحمول داخل مصر بعمال مصريين، في الوقت الذي سبقتها بالفعل شركات مثل سامسونج.
وأكد محمد طلعت، رئيس شعبة المحمول والاتصالات بالغرفة التجارية، أن الشركة بدأت بالفعل في مصنعها الجديد داخل مصر لإنتاج التليفون المحمول، حيث من المقرر أن يجري افتتاح كبير خلال شهر مارس من العام المقبل 2023.
وأوضح طلعت لـ«راديو المنصورة» أن الشركة في وضعها الحالي تعيد ترتيب الأوراق خاصة مع قرار وقف الاستيراد، مشيرًا إلى أن فتح شركة oppo مصنع داخل مصر لتصنيع المحمول من شأنه أن يكون مصدرًا كبيرًا لجذب الاستثمارات في مجال الاتصالات خلال الفترة المقبلة.
أسباب توقف نشاط شركة OPPO في مصر
كشف رئيس شعبة المحمول والاتصالات باتحاد الغرف التجارية محمد طلعت، بأن موضوع وقف الاستيراد قد أدي إلى حدوث أزمة كبرى لأهم شركة من الشركات الخاصة في مجال المحمول في السوق المصري، ألا وهي شركة OPPO الصينية، مشيراً إلى أن وقف الاستيراد قد أدي توقف نشاط الشركة بشكل كامل.
وأشار رئيس شعبة المحمول والاتصالات باتحاد الغرف التجارية، بأن تلك الأزمة وهي أزمة وقف الاستيراد، كان له أثر كارثي على الشركة حيث تم تسريح كل العمال المصريين في الشركة بشكل كامل، بالإضافة غلق أغلب مكاتبها العاملة في مصر، خاصة وأنه لا يمكن لها القيام بالتصنيع الكامل داخل مصر، ومن ثم رأت إدارة الشركة توفير رواتب العاملين لديها بتسريحهم وغلق الغالبية العظمى من مكاتبها في مصر، نظراً لتعرضها لخسائر كبيرة تتمثل في دفع إيجارات ومصاريف عماله وطاقة وعدم توافر الأجهزة بسبب توقف عمليات الاستيراد كما ذكرنا من قبل.
وأضاف رئيس شعبة المحمول والاتصالات بأن هناك شركات قامت بتصنيع أول هاتف محمول في مصر، ومن هذه الشركات هي الشركة العالمية سامسونج، إلا أن عمليات تصنيع المحمول بشكل كامل سوف تأخذ وقتاً طويلاً، ومن ثم فإن قرارات وقف الاستيراد في مصر تمثل أزمة كبرى لها، وقد تضطر شركة سامسونج هي الأخرى إلى وقف مكاتبها وتسريح العاملين بها، وهو ذات الأمر الذي دفع شركة OPPO الصينية إلى تسريح العمال بها وغلق أغلب مكاتبها في مصر.